اشتقت لك يا فرحة العمر وين انت
يا للي عيوني منك ينبع ضيــاها
لولاك بالغايه بدنياي .. مـا كنت
اشفق على ايامي يطول مداهــا
سرقتني مثل الكرى لي تمكنـت
من مهجةٍ مــا قبلك أحد غشاها
أشوف حسنٍ كل شئ تحـاسنت
لو به ذهاب النفس أشوفه مناهـا
ما خبر يوم في منامي تطـامنت
إلا أن بعثت الطيف لي في دجاها
أهين نفسي لك بمرضـاك لاهنت
واتبع هواك بعسرها عن هواهـا
رجلي تيامن غصب كانك تيامنت
وان خذت باليسرى تياسر اخطاها
كلٍ بعينه زين ويــــلا تبينت
كلٍ زهد في خلقته مـــا بغاها
لوفات لك تسعين بالعمر ما شنت
في عين نفسٍ علقت بك رجاهـا
آمنت بك في عـالم الحب آمنت
يا متلفٍ روح العنا يــا دواها