لا جواب ولك في صمتي جواب
اجرحيني واشربي دم الوريــد
وعلميني من رمى بوجه السحاب
كل عطاشى الأرض وأفواه العبيد
للخطا في واقع مل الصــواب
جمــرة ترقص على كف الوليد
في كتاب تاه في غربة كتـاب
الف ليل بليل هــارون الرشيـد
مغترب عامين والثالث ذهـاب
لواحد وعشرين واثنين ويزيــد
اغتربت وجيت من عقب الغياب
واكتشفت اني بهـــا العالم وحيد
ليتني ما جيت آو جيت بعتاب
مذنب مــا خاف من سيف الوعيد
أو جواب ما عشق صمت الجواب
لا جرحني ومــا سكن دم الوريد