بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الهادي الأمين
وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
جميع ما أنقله هو من كتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجة الغائب
لخاتمة المحدثين آية الله الشيخ حسين الطبرسي النوري
وهو فيما يتعلق بجيش المهدي وأنصاره
1- أنصاره من الأموات
عددهم : 27
وهم:
- خمسة عشر رجلا من مؤمني قوم موسى عليه السلام
- سبعة من أهل الكهف
- يوشع بن نون
- سلمان الفارسي
- أبو دجانة الأنصاري
- مالك الأشتر
- المقداد
2- أنصاره من الحيوانات
- كلب أصحاب الكهف
3- أنصاره من الجن
- ستة آلاف ،وفي رواية ستا وأربعين ألفا
4- أنصاره من الملائكة
- ست وأربعين ألفا
5-المقاتلون من شيعته
- اثنا عشر ألفا
وعتادهم : اثنا عشر ألف سيف
اثنا عشر ألف درع
اثنا عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهين
والغريب أنهم يؤمرون بقتل كل من عداهم ولا أدري هل سيكون الشيعة اثنا عشر ألفا فقط
ولكن .. لا تتعجب أخي الفاضل كيف يصدق الشيعة هذه الخرافات لأن عقولهم لم تكتمل
وهذا ليس افتراءا
ففي نفس الكتاب
اقرأ معي:
"وقد اعطاه الله تعالى عمراً طويلا ولا يُعلم إلى أين سوف يمتد عندما يظهر في هيئة رجل ابن ثلاثين سنة، وتظلله غمامة بيضاء على رأسه، وتنادي بلسان فصيح: " هذا مهدي آل محمد عليهم السلام " ويمسح على رؤوس شيعته فتكمل عقولهم ، وانه تظهر الملائكة في عسكره المبارك ويراها الناس كما كانوا يرونها إلى عهد ادريس النبي عليه السلام، وتظهر في جيشه عساكر من الجن".
والحمدلله رب العالمين
6 - مملكته و مركبه
بهذا الجيش الجرار " يحكم (المهدي) على جبال مشرق الدنيا ومغربها ويأمر عليها، ويركب السحاب وتعينه الملائكة ويخدمه الجن والانس، ويملك السودان ـ التي هي تحت خط الاستواء ـ إلى ارض تسعين ـ التي هي تحت القطب الشمالي ـ وما وراء الاقاليم السبعة ـ التي هي جنان إرم وجبل قاف ".